کد مطلب:99843 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:118

حکمت 341











[صفحه 264]

الشرح: كل هذه الفصول قد تقدم الكلام فیها و هی عشره: اولها: من نظر فی عیب نفسه اشتغل عن عیب غیره، كان یقال: اصلح نفسك اولا، ثم اصلح غیرك. و ثانیها: من رضی برزق الله لم یحزن علی ما فاته، كان یقال: الحزن علی المنافع الدنیویه سم تریاقه الرضا بالقضاء. و ثالثها: من سل سیف البغی قتل به، كان یقال: الباغی مصروع و ان كثر جنوده. و رابعها: من كابد الامور عطب، و من اقتحم اللجج غرق، مثل هذا قول القائل: من حارب الایام اصبح رمحه قصدا و اصبح سیفه مفلولا و خامسها: من دخل مداخل السوئاتهم، هذا مثل قولهم: من عرض نفسه للشبهات فلا یلومن من اساء به الظن. و سادسها: من كثر كلامه.... الی قوله: دخل النار، قد تقدم القول فی المنطق الزائد و ما فیه من المحذور، و كان یقال: قلما سلم مكثار، او امن من عثار. و سابعها: من نظر فی عیوب غیره فانكرها ثم رضیها لنفسه فذاك هو الاحمق بعینه، و كان یقال: اجهل الناس من یرضی لنفسه بما یسخطه من غیره. و ثامنها: القناعه مال لاینفد، قد سبق القول فی هذا، و سیاتی ایضا. و تاسعها: من ذكر الموت رضی من الدنیا بالیسیر، كان یقال: اذا احببت الا تحسد احدا فاكثر ذكر الموت، و اعلم انك و من تحسده عن قلیل

من عدید الهلكی. و عاشرها: من علم ان كلامه من عمله قل كلامه الا فیما یعنیه، لاریب ان الكلام عمل من الاعمال، و فعل من الافعال، فكما یستهجن من الانسان الا یزال یحرك یده و ان كان عابثا، كذلك یستهجن الا یزال یحرك لسانه فیما هو عبث، او یجری مجری العبث. و قال الشاعر: یخوض اناس فی الكلام لیوجزوا و للصمت فی بعض الاحایین اوجز اذا كنت عن ان تحسن الصمت عاجزا فانت عن الابلاغ فی القول اعجز


صفحه 264.